فصل اليوم 26 / 11 / 2025 الاربعاء
اخوتي واخواتي هكذا كلم الرب موسى قائلا قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس والبهائم إنه لي فقال موسى للشعب أذكر ذلك اليوم الذي خرجتم فيه من مصر من دار العبودية لأن الرب أخرجكم بيد قوية من هناك فلا يؤكل خمير اليوم الذي أنتم خارجون فيه هو في شهر أبيب فإذا أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين الأرض التي أقسم الرب لآبائك أن يعطيك إياها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا تقيم هذه العبادة في ذلك الشهر سبعة أيام تأكل فطيرا وفي اليوم السابع عيد للرب فطير يؤكل في الأيام السبعة فلا يرى عندك خمير ولا شيء مختمر في جميع أراضيك وتخبر آبنك في ذلك اليوم قائلا هذا لسبب ما صنع الرب إلي حين خرجت من مصر ويكون علامة لك على يدك وذكرا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لأن الرب بيد قوية أخرجك من مصر وتحفظ هذه الفريضة في وقتها سنة فسنة وإذا أدخلك الرب أرض الكنعانيين كما أقسم لك ولآبائك وأعطاك إياها تعزل للرب كل فاتح رحم وكل أول نتاج من البهائم التي لك الذكور للرب وأما بكر الحمار فتفديه بشاة وإن لم تفده فتكسر قفا عنقه وكل بكر من بنيك تفديه وإذا سألك آبنك غدا قائلا ما هذا ؟ تقول له بيد قوية أخرجنا الرب من مصر من دار العبودية ولما تصلب فرعون عن إطلاقنا قتل الرب كل بكر في أرض مصر من بكر الإنسان إلى بكر البهيمة ولذلك أنا أذبح للرب كل فاتح رحم من الذكور كل بكر من بني أفديه فيكون علامة على يدك وعصابة بين عينيك لأن الرب بيد قوية أخرجنا من مصر ولما اطلق فرعون الشعب لم يسيرهم الله في طريق أرض الفلسطينيين مع أنه قريب لأن الله قال لعل الشعب يندم إذا رأى حربا فيرجع إلى مصر فحول الله الشعب إلى طريق برية بحر القصب وصعد بنو إسرائيل من أرض مصر مسلحين وأخذ موسى عظام يوسف معه لأن يوسف كان قد آستحلف بني إسرائيل قائلا إن الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من ههنا معكم ثم رحلوا من سكوت وخيموا في إيتام في طرف البرية وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود من غمام ليهديهم الطريق وليلا في عمود من نار ليضيء لهم وذلك لكي يسيروا نهارا وليلا ولم يبرح عمود الغمام نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب سفر الخروج الفصل الثالث عشر
تعليقات
إرسال تعليق